59

تراجعت ليتا إلى صدر كول. إحساس شفتيه على بشرتها غمر الألم الذي تذكرته مؤقتًا. كان دافئًا، مريحًا. شيئًا لم تعتقد أبدًا أنه مخصص لها. كم من الليالي تمنت أن تُحتضن بهذه الطريقة؟ أن تُهدأ آلامها؟

"اليوم الذي رأيتك فيه... اخبرني بما حدث"، صوته كان بمثابة بلسم على مؤخرة رقبتها وبطريقة ما لم تخف من التذك...

Login to Unlock ChaptersPromotion