"أنا، لوغان كارتر، ألفا قطيع الهلال، أرفضكِ، إيما باركر من قطيع الهلال."

شعرت بقلبي يتحطم. كان ليون يعوي بداخلي، وكنت أشعر بألمه.

كانت تنظر إليّ مباشرة، ورأيت الألم في عينيها، لكنها رفضت أن تظهره. معظم الذئاب يسقطون على ركبهم من الألم. أردت أن أسقط على ركبتي وأمزق صدري. لكنها لم تفعل. كانت تقف هناك برأس مرفوع. أخذت نفسًا عميقًا وأغلقت عينيها الرائعتين.

"أنا، إيما باركر من قطيع الهلال، أقبل رفضك."

عندما بلغت إيما الثامنة عشرة، تفاجأت بأن رفيقها هو ألفا قطيعها. لكن سعادتها باكتشاف رفيقها لم تدم طويلاً. رفيقها رفضها من أجل ذئبة أقوى. تلك الذئبة تكره إيما وتريد التخلص منها، لكن هذا ليس الشيء الوحيد الذي يجب على إيما التعامل معه. تكتشف إيما أنها ليست ذئبة عادية وأن هناك أشخاصًا يريدون استغلالها. إنهم خطرون. سيفعلون كل شيء للحصول على ما يريدون.

ماذا ستفعل إيما؟ هل سيندم رفيقها على رفضها؟ هل سينقذها رفيقها من الأشخاص المحيطين بهم؟


لونا الحقيقية

وجهة نظر إيما
كان الألم قد اختفى تقريبًا. لا يزال يؤلمني، ولكن ليس كما كان بالأمس. لا زلت أحتاج إلى لمسة لوغان، لكن ليس طوال الوقت. يمكنني الاستغناء عنها لبعض الوقت، وحتى لو لم يكن جلده يلامس جلدي، لم يعد الألم لا يطاق.
كان لوغان يمرر إصبعه بلطف على ظهري. مجرد أنني لم أعد أحتاج إلى لمسته للتخفيف م...

وجهة نظر إيما

كان الألم قد اختفى تقريبًا. لا يزال يؤلمني، ولكن ليس كما كان بالأمس. لا زلت أحتاج إلى لمسة لوغان، لكن ليس طوال الوقت. يمكنني الاستغناء عنها لبعض الوقت، وحتى لو لم يكن جلده يلامس جلدي، لم يعد الألم لا يطاق.

كان لوغان يمرر إصبعه بلطف على ظهري. مجرد أنني لم أعد أحتاج إلى لمسته للتخفيف م...

145