43

تركت نظري عليه. حاولت أن أحفظ كل تفصيل من ملامح وجهه الوسيم في ذاكرتي. رؤيته نائمًا هكذا، لم يكن هناك شيء مخيف فيه. ربما شعر أنني أراقبه، حيث فتح عينيه ببطء. بسرعة حولت نظري بعيدًا، لكنني شعرت بيده تنزلق فوق بطني، وتمسك بجانبي بلطف، وتجذبني إلى حضنه. تلك الحركة فاجأتني، لكنني لم أرغب في رفضه. لم أرغ...

Login to Unlock ChaptersPromotion