61

قدماي ثابتتان على الأرض. رغم أن أيدن يقف الآن أمامي، لا أستطيع التحرك. ما زلت مصدومة من ظهوره المفاجئ. لم أتوقع أبدًا أن يدخل مكتبة الجامعة.

"أيدن؟" أكرر بدهشة. "ماذا تفعل هنا؟"

المشهد أمامي يجعلني أحبس أنفاسي. يبدو أيدن مضطربًا، ضائعًا، وكأن شيئًا يعذبه.

"أنا..." يضع جبينه على جبيني، محاصرًا إيا...

Login to Unlock ChaptersPromotion