18

ما إن انتهت العهود حتى حمل فودينغو سيدونيا بين ذراعيه وقبّلها بشغف أكبر مما فعل إيكارو مع زورا. نظرت زورا بعيدًا، مدفونة وجهها في صدر إيكارو بينما احمرت وجنتاها، في حين احتج عمها على وضع يدي الرجل على مؤخرة سيدونيا عند المذبح. أطلقت والدة سيدونيا صرخة حزن مدوية وكأنها فجأة أدركت ما يحدث. عندما حُملت...

Login to Unlock ChaptersPromotion